من لطمك على خدك الايمن حول له الاخر ايضا
يجب ان نفرق جيدا بين الكرامة والكبرياء وبين التسامح والتساهل.فشتان الفرق
ان سقوط الشيطان كان سببه الكبرياءحيث نظر الى ذاتة
كما ايضا نصرة داوود على جليات كانت بدافع الكرامة حيث ثار داوود لان جليات قد عير شعب الله واراد ان يرد كرامتة
ومن هنا نرى ان الكبرياء دائما ما يؤدى الى السقوط(قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح)(ام16:18)ا
بينما الكرامة مطلوبة حيث ان التهاون فيها يؤدى الى المذلة
اما بالنسبة للتسامح فاوضح مثال على ذلك هو السيد المسيح له المجد فقد سامح صالبية وهو على الصليب!حقا ليس هناك تسامح يفوق ذلك
ونرى ايضا فى حياة السيد المسيح الكرامة وعدم التساهل ...فحين راى الباعة والصيارفة فى الهيكل ثار وطردهم وقال لهم بيتى بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموة مغارة لصوص فلا يمكن ان يتساهل السيد المسيح فيما يخص كرامة بيتة
ليتنا نتخذ من شخص المسيح مثالا لنا فى حياتنا ونجمع بين التسامح والكرامة.