سلام الرب لكم:
الرحمة موضوع رسالة يسوع
ما جئت لأدين العالم، بل لأخلِّص العالم". رسالة يسوع تكمن في محبَّته العظيمة للإنسان، وتظهر في حنانه ورحمته. لقد سبق وقال للفرّيسيّين: "إذهبوا واعلموا ما معنى أريد رحمة لا ذبيحة".
"ما جئت لأدين العالم، بل لأخلِّص العالم". رسالة يسوع تكمن في محبَّته العظيمة للإنسان، وتظهر في حنانه ورحمته. لقد سبق وقال للفرّيسيّين: "إذهبوا واعلموا ما معنى أريد رحمة لا ذبيحة".
لقد تبع الأعميان يسوع وهما يصيحان: "يا ابن داود ارحمنا". وهذا أوّل لقبٍ شعبي يُطلق على يسوع. رأى الناس في يسوع شخصَ المسيح المنتظر الذي بدت أعماله دلالةً على شخصه: طهَّر البرص، أقام الموتى، شفى المرضى...
طلب الأعميان رحمة يسوع إستناداً لإيمانهما بقدرته. عندما خاطباه على أنّه المسيح عاد إليهما البصر. ففرض يسوع عليهما الصمت، ولكنَّهما خرجا وشهراه لأنَّ كلمة اله لا تُقَيَّد وعمله ظاهرٌ لا يخفى فينا.
الفرّيسيّون اتَّهموا يسوع بأنّه يخرج الشياطين برئيس الشياطين، أمّا الناس فقد رأوا الجديد في عمل يسوع: "لم يظهر قطُّ مثل هذا في إسرائيل". لقد ظهرت سلطة يسوع في إبعاد الشّرِّ عنّا وفي شفائنا من أمراضنا.
والرب يكون معنا