لا شيئ يضاهي الفرح خصوصا أذا كان فرحآ في الرب ....قد تكون حاولت و فشلت .لا بأس من الفشل ..سر مصممآ و أعد الكرة مرة بعد المرة الى أن تحضى بالفرح الآلهي الحقيقي ..........حتى لو سقطت في التجربة فلا تفشل بل أنهض مرة أخرى و الله ينجح مسعاك.............أتضن أن ربك يرسلك للجهاد و يتركك في نهاية المعركة فاشلآ و عدوك منتصرآ عليك؟لا......بل روحه يعضدك و يملأ كيانك بالفرح و الابتهاج فتخرج منتصرآ و قلبك يفيض بهجة و سرور اللهم علمنا كي نفرح فيك و أدم فرحنا................أمتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضآ بمزامير و اغانيروحية مرتلين في قلوبكم للرب .........نلاحظ في قول بولس ان الفرح يأتينا عن طريق ألآنشاد لا عن طريق الجسد و شهواته فهو ينصح أن يطلبوا الفرح و يسعوا في اثره و لكن عن طريق الروح لا عن طريق الجسد ...........ونحو نصف الليل كان بولس و سيلا يصليان و يسبحان الله و المسجونين يسمعونهما ........يالك من مؤمن مثالي يا بولس كيف استطعت التسبيح والقيود في يديك و رجليك ! رجمت حتى الموت ! ثلاث مرات ضربت بالعصي .خمس و تسعين جلدة .و جلدات أخرى .فنعمة الروح التي منحتك مقدرة على كل ذلك الآحتمال لا زالت تقدر أن تمنحنا القوة بعينها في الآمنا اليوم