حتى يدوم الحُب ...

حتى يدوم الحب لا بُد من الإحترام المتبادَل بين أقطابه ، والثقة المتبادَلَة أيضاً ، وحُسن الإصغاء

وقُبول الأعذار طالما بقِيَت ضِمن إطار المعقول والمَنطق ، ولغة الحِوار التي منبعُها الخَوف "على "

وليس "مِن "، والحِرصُ والإهتمام ، لا الهَيمَنَة والشّك والفُصام .

وبَقِيَت نُقطَة واحِدَةٌ هي في غاية الأهَمِيّة ، ألا وهي تَبادُل الأدوارَ مع الآخَر قَبل أنْ أُطلِق القَرارات والأحكام

الجائرة كالفراق والقَطيعة ، وليَسأل كُلٌّ نَفسه ، لو كنتُ مكانَهُ أو مكانها ، ماذا كنت فاعِلُ ؟

ميرسى ليكى وربنا يفرح قلبك

أنا لا أستطيع أن أحل محلها لأن لها قوة أحتمال غير طبيعيه وبالرغم أن أعمال البيت وتربية الأولاد والعمل الخارجى فى ظاهرهم سهل إلا أنهم مسئوليه بجد غير طبيعيه ولكن حقيقتاً قدرة المرأه على الإحتمال ((( النفسى ))) أكبر من الرجل وده حقيقه
لأن الرجل ممكن مع مشكله كبيره يصاب بمرض بسبب كتمان تعبه ودمعته داخل نفسه بسبب كبر يائه كرجل وحتى لا يحمل أحد مشاكله وهذا مع تعدد المشكلات والضغط وعدم التنفيس يتعبه
أما المرأه ففى لحظة ضعفها تبكى وهذا يفرغ قدر كبير جداً من التعب والضغط الداخلى فتزداد مدة أحتمالها للصعاب والمشاكل
فالمثل يقول ((((( قوة المرأه فى ضعفها ))))

وبعدين الإحترام بين الزوجين ده أساس أى علاقه زواج ناجحه لأنهم لو محترموش بعض حيسمعوا و حيفهموا بعض ازاى

يا رب حافظ على كنيستى الصغيره التى ساعتنى على بنائها بكل من فيها

شكرا ليكى يا ماريان على الموضوع الجميل ده

تسلم يدك

وميرسى على المشاركة الحلوة دية حتى يدوم الحُب ... Ee2