أنا مدرس انجليزي من الصعيد وكنت في أمريكا في زيارة عمل وتعرَّفت على إنسان من المصريين المهاجرين وكان يدرس سابقاً في ألمانيا في جامعة فوبرتال
.
وكان هذا الانسان مريضاً بالقلب منذ ولادته وسمح الله له بصلبان بالكاد صدقتها من كثرتها من عذاب والديه له منذ الصغر وظروف قاسية شديدة جداً حتى إنه أخبرني أن الرب في احدى الرؤى قال له : أنت من أكثر الناس الذين قاسوا عذاب في هذا العالم. وهذا الانسان يرى رؤى منذ طفولته ، انتهى به الأمر وهو في ألمانيا بأزمة حادة في قلبه ، فدخل المستشفى وكانت نهاية الصلبان له. وبدأ يصرخ للرب ، وحدث له شبه اختطاف ورأى أشياء يطول شرحها وفي النهاية شفاه المسيح من أمراض كثيرة حتى إنه فيما هو بجوار الرب وضع الرب يده على رأسه فتغيّرت طبيعة شعره تماماً من شعر مجعّد خشن جداً إلى خفيف ناعم جداً. وكلّمه الرب في أمور كثيرة روحية وخصوصاً على نهاية الأيام وحزنه على ضعف الروح عند الناس تماماً وبالكاد الإيمان صار شبه شبح باهت.
وأخبره الرب عن أشخاص كثيرون في بلدان العالم ليعطيهم رسائل ، وكان بالفعل يذهب لهم. وقد صنع له بعض الأصدقاء أكثر من موقع به كل رسائل الرب عن حزنه على انقسامات الطوائف المسيحية ورسائل الدينونة وبه شرح أسرار في الانجيل وبالموقع أيضاً شرح تام للمعجزة ولما حدث له وما رآه فوق وصور فتوغرافية واضحة لما قبل وبعد تغييره.
وبصراحة اشتقت ان أُعرِّف ايضا الكثيرون في مصر عما قرأته ورأيته أنا بنفسي. وليس لديَّ كلام آخر سوى ان أكتب اسم الموقع بيقيني بوعد الرب أن روحه العامل في كل نفس هو الذي يفحص كل شيء (اكو2: 10)