كيفية الاهتمام المكثف بالطفل عند التعرض للزكام

[

]

تزداد مع أيام الشتاء الباردة إصابات الرشح والزكام ونزلات البرد التي تصيب كلاً من الكبار والصغار على حد سواء, ولكن يبقى الصغار أكثر تأثراً بهذه الأمراض التي قد تتطور إلى بعض الالتهابات.
وفي حال إهمال الطفل وعدم توفير الراحة الكافية له والعناية التي يحتاجها, سينتج عن هذه الأمراض مضاعفات خطيرة, وقد تنقلب إلى التهابات بكتيرية تحتاج إلى علاج مكثف ومتابعة منتظمة من قبل الأطباء.
وبما أن الوقاية خير من العلاج لهذا ينصح خبراء العناية بالأطفال أن يتم المحافظة على صحة الطفل خاصة عند بدء ظهور علامات الزكام, وذلك بعدم تعريضه لتيارات الهواء وأن تكون غرفته دافئة ومريحة, على أن يتم تهويتها عندما يكون الطفل بخارجها, وعند النوم يجب تكثيف الاهتمام بالطفل من خلال تغطيته بشكل جيد ومراقبته من وقت لآخر لأن الطفل كثير الحركة عند النوم.
أما غذاء الطفل فيجب أن يضم الحساء الدافئ والمشروبات الدافئة التي تعطيه الحرارة والطاقة, ولا بد أن يراعى وجود الفيتامينات في غذاء الطفل وخاصة فيتامين C لزيادة المناعة لديه ومقاومته للأمراض.
وبالنسبة لحمام الطفل فيجب أن يكون دافئاً جداً ولا يستغرق الكثير من الوقت, ومن ثم يجب أن يرتدي ملابس تمنحه الدفء والحرارة, كالملابس القطنية الداخلية والبنطلون القطني, وبعد ذلك الملابس الخارجية التي لا بد أن تكون مريحة وناعمة ولا تعيق حركة أو طريقة مشي الطفل, وعند الخروج من المنزل لا غنى عن الجاكيت الثقيل التي يحتوي على قبعة جيدة تؤمن الحماية الكاملة لوجه وأذني الطفل من البرد.

كيفية الاهتمام المكثف بالطفل عند التعرض للزكام 531907