فماذا فعل لنا القانون هل انصفنا ؟!!!!
اننا في اسبوع واحد نجد اكثر من صدمه عنيفه تهز كيان الاقباط وتؤكد لنا اننا نحيا في مجتمع يقرب الي مجتمع الغابه مجتمع ياكل فيه القوي الضعيف مجتمع لا تحكمه القوانين بل تحكمه البلطجه والعنف مجتمع تاتي فيه الاحكام حسب الاهواء والحاله المزاجيه والدينيه مجتمع يعلوا فيه الظلم بشده خاصة ضد الاقباط لسلبهم ابسط حقوق لهم في الحياه فنجد
الهجوم علي كنيسه في مدينه رشيد وهدمها من قبل قاضي وابنه دون ان يكون للقانون او الشرطه اي دور في منع ذلك ورغم انهم يمثلون القانون !!!! .
ثانيا الحكم بانتزاع الطفلين ماريوا واندروا من امهم ليضمهم الي الاب الذي اسلم رغم كل ما حدث من ضجه في هذه القضيه لتؤكد احقيه الام في ضم اولادها ولكن لا صوت يعلوا فوق احكام الشرع والحاله الشخصيه للقاضي ,كذلك راينا الحكم الظالم ضد بهيه السيسي بسجنها ثلاث سنوات في قضيتها الشهيره .
ونعما القضاء ونعما العدل في قضائنا الشامخ
ثم راينا غلق الاديره في وجه زائريها والتي تؤكد التسيب الامني الحادث في مصرناالعزيزه حتي اصبحت سداح لكل ارهابي ومتطرف يعمل ما يحلوا لها فيه .وعمار يا مصر .
وهكذا نري انه لا قوانين ولا قضاء يعطي المظلوم حقه بل يزيد من الظلم ضده نجد انسانه تسجن ظلما دون فعل اي شئ ونجد انسان متطرف يتسبب في احداث فتنه وامور تهدد سلم وامن المجتمع دون ان يقول له احد ماذا تفعل او ماذا تقول ,
لذلك كانت الصلاه هي الحل
فلنصلي جميعنا بل ولنحدد يوم للصلاه والصوم ايضا نصلي فيه ان يتعامل الله مع ما يحدث لنا في مصر نصلي الي الله لينظر الي شعبه ويخلصه من الظلم نصلي الي الهنا ليتعامل مع النجار وامثاله , ,
ولنختم بما قاله بولس الرسول عن اسكندر النحاس في الرساله الي تيموثاوس
(اسكندر النحّاس اظهر لي شرورا كثيرة.ليجازه الرب حسب اعماله. تي 2:4 ((
ولنقل زغلول النجار اظهر لنا شرورا كثيره ليجازه الرب حسب اعماله
امين