هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
المجلةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
كل عام وانتم بخير نتمنى لكم الاستفادة الروحية اثناء تصفحكم صفحات المنتدى لاى استفسار الرجاء مراسلة الاداره عن طريق الضغط هنــا
للدخول لمجلة المنتدى لمشاهدة افضل الموضوعات بشكل منسق رجاء الضغط هنا
اذا كنت عضو فى المنتدى استعرض مساهماتك لمتابعتها من هنـــا

 

 مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه :

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ماريان عادل
مشرف المنتدى الاجتماعى
مشرف المنتدى الاجتماعى
ماريان عادل


انثى
السرطان
الخنزير
عدد المساهمات : 1289
العمر : 40
المزاج : تمام
بلدك : الاسكندرية
شفيعك : البابا كيرلس
تاريخ التسجيل : 04/03/2009
رسالة sms اذهب الى بياناتك الشخصية واكتب رسالة او مقولة

مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : Empty
مُساهمةموضوع: مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه :   مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : I_icon_minitimeالأحد أغسطس 16, 2009 11:03 am

مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه :
*****************

التوتر مرض عارض يصيب نفسية الطفل لاسباب متعددة ... ويرافقه طيلة يومه ولا ينفك عنه فيفقده نشاطه ومرحه وتفتحه للحياة .. ويختلف تماما عن الغضب ولأنّ اكثر الآباء لا يميزون بين الغضب والتوتر عند الطفل .. لذا نطرح اهم مظاهر هذا المرض، حتى يمكن للوالدين تشخيص حالة المرض عند أبنائهم وهي كالتالي
ـ ضعف ثقته بنفسه :
************
إنّ كل الآثار التي يخلفها التوتر على الطفل غير مرغوبة عند الوالدين بشكل عام، فالأم يحزنها أن تجد طفلها قلقاً يقضم أظفاره ويتعرض للفشل طيلة حياته في نشاطاته المختلفة ابتداءً من المدرسة ثم حياته الزوجية والعملية ..
ـالخوف :
**********
الخوف، حالة شعورية تشبه الحمى التي تتصاعد فجأة داخل الجسم والتي تدل على أن شيئاً ليس طبيعياً يحدث في جسدنا. إنها تثير العديد من ردود الفعل التي تتملكنا حتى يتم الشفاء. وبنفس الطريقة، على المستوى النفسي يصبح الخوف حالة من الحذر الذاتي الذي يدب في كيان الطفل ليتحرك بسرعة كي يتجنب الخطر.
يجب أن نعرف أن للخوف سببين رئيسيين، إما خطر خارجي حقيقي يتمثل في كلب ينوي الانقضاض عليك، أو تلميذ يريد المشاجرة الخ.
أو ببساطة الخوف من شيء مزمن، كالخوف من الفشل الدراسي مثلاً، أو الخوف من تقديم بحث شفهي أمام بقية التلاميذ في الفصل، الخوف من الخطأ ومن الكلام بصوت مسموع، أو الخوف من التعرض إلى السخرية بسبب الشكل أو الهيئة الخارجية.. الخ. ردود فعل الخوف يمكنها أن تأخذ أشكالاً مختلفة.
يمكننا ملاحظتها لدى الشباب على شكل إسهال مفاجئ، أو دوار، أو الإحساس المفاجئ بالفراغ في الرأس، والعرق المتصبب، والضغط العصبي المتمثل في الحركات السريعة، والنبض المتسارع للقلب، والعصبية المفاجئة،أو الشعور بالمرض على شكل حالة من حالات الإغماء، والارتعاش، والرغبة في الغثيان. الخ.
إن كان الخوف يختلف من شخص إلى آخر، فإنهم يشتركون في التالي: الصعوبة في النوم، وفي البقاء في السرير.
والصعوبة في إيجاد طريقة نوم هادئة، التعب المستمر، الصعوبة في التركيز، فقدان جزئي طفيف للذاكرة، والضغط المؤلم على مستوى عضلات الجسم.. عند الطفل العادي، ربما لا يبدو الخوف ظاهراً للعيان، بحيث انك تستكشفه في حالات العرض لدى طبيب مختص.
حين تكون ردات الفعل متوترة لدى طفلكم نتيجة عوامل خارجية، يجب أن تسارعوا أولاً لإبعاد تلك العوامل، بحيث يطمئن الطفل على انه لن يتعرض للخطر وبالتالي يزول خوفه بعد ذلك.. حين يشعر الطفل بقرب والديه منه يزول خوفه أيضاً، فوجود والديه إلى جانبه سيعطيه الثقة بأنه لن يواجه الخوف وحده في المستقبل، وهذا ضمان معنوي كبير بالنسبة إليه.
والنتيجة أن الحالة التي سوف تنتاب الطفل عند الخوف سوف تخف حدتها تدريجياً وطبيعياً.
إذا كان الطفل معرضاً لحالات الخوف النابعة من الداخل، والمتمثلة أساساً في الخوف من الفشل في الامتحان، أو الخوف من الفشل في ممارسة أية رياضة، أو الكوابيس الليلية، والخيالات المرعبة، المتعلقة بالخوف من الوحوش، أو الخوف من تعرضه للاختطاف من شخص مجهول.. الخ، فهذه المخاوف تتطلب اعتناء خاصاً من الوالدين. وفي هذه الحالة عليكم أن تعرفوا أولاً أن طفلكم يعيش حالة من الصراع مع ذاته.
انه يعيش ما يشبه الاكتئاب الحاد، وهذا يؤدي إلى العزلة أو الصمت المطلق، والكراهية إزاء الآخرين، مما يجعله يشعر بشيء من الشك ومن الاتهام نحو والديه.. وجودكم واستماعكم إلى طفلكم باستمرار يساعد كثيراً على طمأنته وجعله يتحكم في مشاعره وردود أفعاله تجاه ما يتعرض له من الوسط الخارجي من مخاوف وضغوط، بحيث أنه في حالات الرعب الشديد يمكنه اللجوء إلى والديه بشكل طبيعي.
ولعل دور الأولياء يندرج في إطار ما يسمى (الرغبة النفسية) بالخصوص عندما يكون الطفل في سنواته الأولى. لذا فإن سن البلوغ غير المكتمل تجعل طفلكم بحاجة ماسة إلى الكلام المطمئن من قبل والديه، وبالتالي تجعله يشعر بالثقة بنفسه وتؤكد له أنه اقترب من سن البلوغ.
عندما يقول الأب لابنه البالغ من العمر أربع سنوات: إذا أراد أي وحش إخافتك يا ابني فسيكون عقابه عندي شديداً! فالطفل يأخذ هذه الجملة بحذافيرها، وبالتالي يبدأ وعيه الباطني يستوعب جملة من المخاوف المتفاوتة التي يشعر بها في تلك السن، لذا فإن وجود الوالدين إلى جانب الطفل لا يجب أن يكون كلامياً فقط، بل جسدياً أيضاً، وهي الوسيلة الأسهل التي تجعل الطفل يشعر بقرب والديه منه باستمرار وبالتالي يصدق أنه لن يتعرض للخطر في وجودهما معه.
إن تعليم الطفل على الكلام عن خوفه يجعله يعرف كيفية التحكم في ذلك الخوف ناهيك عن أن كلامه يجعله يخفف من خوفه بإشراك آخرين فيه، وهو إحساس يجعله يشعر أنه لم يعد وحده وأنه ثمة من يعرف حالته ومستعد لمساعدته.
فالأهل بهذا الشكل يصبحون بمثابة المساعدين الأولين للطفل في حالة حدوث أي خطر يحوم حوله، وهو بهذا التأكيد يقتنع انه يستطيع الاعتماد على ذاته أولاً وعلى والديه ثانياً.
الكلام سيساعد الطفل على تعلم كيفية التعبير عن نفسه في أمور كثيرة أخرى وحتى في حالات فرحه أو حزنه سيخبر والديه بها لأنه ضامن أنهما معه وإلى جانبه دائماً.
وعادة ما يجد الطفل صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن خوفه لسبب بسيط وهو انه هو نفسه لا يستطيع تحديد ملامح ذلك الخوف الذي يسكنه ولا يعرف له اسماً، ولان الآباء يجب أن يشجعوا أبناءهم على الحب والرعاية الدائمة التي تسمح للطفل بالتحرك في دائرة معتمدة ومبنية على حالته الشعورية والنفسية، وكذلك تشجيع الطفل على العناية بالكلمات التي ينطقها دون خوف أو حرج، وهذا يدفع الطفل ليعبر بصيغة مناسبة عن خوفه حتى ولو بالصراخ وهو الإنذار الذي من خلاله يدرك الآباء مباشرة أن طفلهم يعاني من شيء نفسي يجب التدخل للتخفيف منه.
إذا استمر هذا الشعور لدى طفلكم لمدة أسابيع متتالية واثر ذلك الشعور على حياته النفسية والجسمية والصحية فعليكم أن تستشيروا طبيباً نفسانياً بسرعة وأن تساعدوا طفلكم بأخذه إلى الطبيب النفسي المختص وهو الذي سيعرف كيف يفتح باباً للكلام مع طفلكم عن نفسه وعن مخاوفه ويساعدكم على الدخول إلى نفسيات الطفل من ذلك الباب، قبل أن تتعقد الأمور وتصبح عقدة نفسية حادة يصعب التعامل معها بهدوء.
وهكذا مهما يكن التطور النفسي للطفل واتجاهاته،لابد أن يحظى باهتمام الوالدين ورعايتهم ومتابعتهم، فهي المحك لبناء طفل سليم قادر على الاعتماد على نفسه، طفل مبادر ومعافى من العقد، اهتماماً يقيه من اللجوء إلى الطبيب المختص، وما يترتب على ذلك من إجراءات علاجية قد تطول في بعض الأحيان، وتترك آثاراً سلبية على شخصية الطفل المستقبلية.

ـ تقليد الآخرين :
**********
الطفل في مرحلته الاولى قد يأتي والديه يوماً بحركة جديدة وتصرف غريب كلما يلتقي بأقرانه .. وحالة الطفل بهذا الشكل تثير غضب والديه متصورين الامر مرتبطاً بانعكاس أخلاق قرناء السوء .. والأمر ليس كذلك، بل هي حالة التوتر التي تدفعه لإكتساب هذا الخلق وذلك دون ان يتعلمه من والديه.
ـ إزدياد حالة الغضب :
***************
للغضب نوبات حيث تزيد وتنقص في الطفل في سنواته الاولى حسب حالته النفسية ... فإن كان متوتراً ازدادت عنده وتفاقمت مما يثير ازعاج والديه.
أسباب التوتر :
**********
يجدر بالآباء الوقاية من المرض، وذلك بمعرفة اسبابه وهي كالتالي :
ـ التعامل معه بحدّة :
***************
إنّ نفسية الطفل في المنظور الاسلامي لاتختلف عن الكبير، ولذا يكون ما يزعجهم يزعجنا... فالأم حين يتعامل احد معها بحدة، كأن يطلب الزوج منها أن تفعل كذا، ويقولها بعصبية وقوة، بشكل طبيعي تصيبها حالة التوتر أضافة الى عدم الاستجابة للفعل .. والأب كذلك حين يطلب منه رئيسه في العمل انجاز امر بصرامة وعصبية .. وهكذا الطفل يصيبه التوتر حين تقوله الأم بحدة : إخلع ملابسك بسرعة ? لايعلو ضجيجك ? انته من الطعام بسرعة .. إلخ، اضافة الى العناد وعدم الطاعة.
ـ تعرضه للعقوبة القاسية :
***************
إن استخدام الوالدين للعقوبة القاسية المؤذية للجسد او النفس، كالضرب او التحقير او التثبيط .. تؤدي الى توتر الطفل في المرحلة الاولى من عمره.. وقد نهى المربي الاسلامي عن امثال هذه العقوبة كما طالب الابوين بالتجاوز عن أخطاء ابنائهم.
قال رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم : (رحم الله من أعان ولده على برّه، وهو ان يعفو عن سيئته)
ـ شعوره بالغيرة :
**********
إن الغيرة التي تصيب الطفل في السنوات السبع الاولى من عمره، وبسبب سوء التعامل معه تعدّ من الاسباب التي تجعل الطفل متوتراً .
ـ توجيه الانذارات إليه :
****************
ان الطفل في مرحلته الاولى لا بدّ أن يكون سيداً كما نصت عليه التربية الاسلامية .. ومن مصاديق سيادته ان يكون البيت مهياً لحركته ولعبه... لأنّ تحذيرات الوالدين المتكررة للطفل في هذا العمر في عدم لمس هذه وعدم تحريك ذاك .. او الخوف عليه، فلا تتحرك هنا ولا تذهب هناك ... إن امثال هذه التحذيرات تجعل الطفل متوتراً.
واخيراً : وبمعرفة اسباب المرض يمكن للآباء الوقاية منه وتجنيب أبنائهم الاصابة به .. ليتمتع الطفل بالثقة التي تؤهله للنجاح في حياته .. كما يكون شجاعاً بإمكانه التغلب على مخاوفه .. ويرتاح الوالدان من بعض التصرفات السلبية التي تكون نتيجة لتوتر الطفل مثل ضعف الشخصية الذي يدفعه الى محاكاة افعال الآخرين .. إضافة الى ازدياد نوبات الغضب عنده .. كما إن عدم معالجة نفسية الطفل المتوتر، تعرضه للاصابة بعدة امراض وعادات سيئة، كالتأتأه، وقضم الاظافر، وتحريك الرمش، والسعال الناشف، وغيرها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تامر الفريد
خـــــــــــــــــادم
خـــــــــــــــــادم
تامر الفريد


ذكر
الميزان
الثور
عدد المساهمات : 1312
العمر : 50
المزاج : السلام الدائم فى المسيح الذى يريحنى
بلدك : مصر
شفيعك : البابا كيرلس
تاريخ التسجيل : 13/05/2009
رسالة sms
الله محبه
استطيع كل شيئ فى المسيح الذى يقوينى
الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله
تحدثت كثيرا فندمت واما عن السكوت فلم اندم


مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : Empty
مُساهمةموضوع: رد: مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه :   مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 25, 2009 9:07 am

مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : 987310

مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : 969275 مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : 969275 مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : 969275 مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : 969275




ربنا يعوض تعب محبتك


مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : 50685 مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : 9286 مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : 50685

مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه : 704947
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاجتماعى :: °•.†.•° منتدى الطفل °•.†.•°-
انتقل الى: