الفحص الطبي قبل الزواج و خبر هام جداً جداً جداً

خبر هام جداً جداً جداً ...
بعد سلسة من الشكاوي تلقاها المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ أكثر من ثمانية اشهر من شباب الكنيسة ... قرر المجمع المقدس للكنيسة أصدار قرار بالغاء الجزئيات المحرجة من الفحص الطبي قبل الزواج و منعها منعاً كاملاً ( بحيث لا تجري أجبارياً و لا حتي أختيارياً (
نص قرار المجمع المقدس منشور في مجلة الكرازة ( و هي المجلة الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية عدد 19 يونيو 2008 و هو متواجد حالياً بالمكتبات المسيحية) :

لجنة شئون الأبراشيات : بخصوص الفحص الطبي السابق للزواج منع الكشوفات المعثرة أو الخادشة للحياء لوصول شكاوي مريرة بشأنها .


تحية شكر و تقدير للمجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية و دعوة مني الي كل الشباب من الجنسين لمعرفة حقوقهم الخاصة و عدم التفريط فيها .


و برجاء نقل هذه الأخبار السارة للشباب حيث أنه بعد قرار المجمع المقدس
.. سيكون هناك منع كامل لكل الفحوصات الخاصة بالأعضاء التناسلية
سواء كانت فحوصات ظاهرية أو تحاليل معملية .... و ينطبق هذا الأمر علي الرجال و الفتيات ..
فكل ما يتعلق بالأعضاء التناسلية هو يخدش الحياء .. و اي طبيب يطلب هذه النوعية من الفحوصات فان من حق الرجل أو الفتاه الرفض القاطع لأجراء هذه الفحوصات طبقاً لقرار المجمع المقدس في 6 يونيو 2009

أسماء الفحوصات المتعلقة بالأعضاء التناسلية التي أصبحت الآن ممنوعة رسمياً بقرار من المجمع المقدس :
تحليل القدرة الأنجابية للرجال ( تحليل السائل الم .. ) طبعاً فاهمين
كشف القدرة للرجال
أي فحص ظاهري علي الأعضاء التناسلية سواء للرجال أو للفتيات تحت اي مبرر سواء كان المبرر هو الكشف عن الأمراض التناسلية المعدية كالزهري و السيلان أو الكشف علي سلامة غشاء البكارة للفتاه أو الكشف عن التشوهات الخلقية للأعضاء التناسلية ( للفتيات أو للرجال )
أو أي مبرر آخر يقوله الطبيب ...
مرة أخري .. تحية شكر و تقدير للمجمع المقدس برئاسة أبينا المحبوب قداسة البابا شنودة الثالث الذي أكد سابقاً علي رفضه لأجبارية الفحوصات الطبية علي الأعضاء التناسلية و ذلك في أسئلة محاضرة يوم الأربعاء الموافق 19 مارس 2008 ...

مرفق صورة من قرار المحمع بمجلة الكرازة و كذلك ملف صوتي لأسئلة محاضرة يوم الأربعاء 19 مارس 2008 ...
رابط أسئلة محاضرة 19 مارس 2009
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مبروك للشباب و للكنيسة كلها هذا التغيير الجذري العظيم الذي يدل علي أحترام كنيستنا للحريات الفردية
للأشخاص و علي أحترام الكنيسة للتوازن الدقيق بين السلطان الكنسي و الحرية الفردية .