فن احتواء الخلافات الزوجية

"فن احتواء الخلافات الزوجية" محاولة متواصلة لاحتواء المشكلات الأسرية




مع تزايد الخلافات الزوجية التي قد تصل إلى حد الطلاق بين الزوجين، ومن واقع إحساسه بالمسؤولية المجتمعية قرر مركز التنمية الاجتماعية في مدينة كلباء السعودية لتنظيم دورة تدريبية بعنوان "فن احتواء الخلافات الزوجية".

وقد جاءت هذه الدورة بحسب منظميها، بهدف محاولة وقاية المجتمع من المشكلات المختلفة وتمكين الأسرة من تنمية القيم والسلوكيات الإيجابية.

فقد قدم هذه الدورة محمد سالم النقبي مدير مكتب الضمان الاجتماعي بالبدية، بمشاركة 47 معلمة من مدارس المنطقة الشرقية، وتضمنت الدورة الوسائل الإيجابية في التفاهم بين الأزواج واحتواء المشكلات بسعة صدر وتقنية التخاطب في الأوقات المختلفة وعدم الاستعجال بالحكم على الطرف الثاني.

وقد تضمّنت الدورة العديد من المعلومات الهامة، مشيرة إلى أن العنف الأسري يتصاعد بشكل كبير وغير مسبوق في عدد من دول الخليج بين المواطنين والمقيمين، عاكسا بحسب مراقبين تغيرات اقتصادية واجتماعية عميقة، ومؤثرا في الصورة النمطية للخليجيين.

وقالت رئيسة مركز "بتلكو" لحالات العنف الأسري بنة بوزبون، أنه ثمة تزايد ملحوظ في حالات العنف التي تصل إلى المركز الذي بدأ عمله في 2005"، موضحة وعيا جديدا بدأ يتشكل لدى النساء يدفعهن لإعلان رفضهن للعنف، والخروج من صمته".

وتعكس أرقام 3 سنوات من عمل المركز تصاعدا في حالات العنف، فبعد وقت قليل من افتتاحه العام 2006، استقبل 1317 زيارة، وارتفع الرقم إلى 1426 زيارة في 2007، ثم 2201 زيارة 2008، و264 زيارة خلال الشهور الثلاثة الأولى من 2009.

وتضيف بوزون بالقول: "إن العنف الزوجي يمارس في الاتجاهين، إذ إن بعض الرجال يعانون من العنف الأسري أيضا، كما أن رجالا آخرين يطلبون المساعدة لكبح النزعة العنيفة لديهم".

وقالت في هذا السياق "إن النساء أيضا يستخدمن الوسائل نفسها فبعضهن يستخدمن الأطفال للضغط على مطلقيهن بحرمانهم من رؤية أولادهم، أو يلجئون للضغط المالي عبر التحايل على أحكام النفقة مثلا".


*

تعقيب:

اعتقد ع كل مقبلين ع الزوج دخول هذهــ الدوره لتعلم فنون حل الخلافات